شیخ جلیل احمد بن ابى طالب طبرسى رحمه الله علیه در کتاب شریف احتجاج روایت کرده که از ناحیه مقدسه بیرون آمد بسوى محمد حمیرى بعد از جواب از مسایلى که از آن حضرت سؤال کرده بود بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ لاَ لِأَمْرِهِ تَعْقِلُونَ وَ لاَ مِنْ أَوْلِیَائِهِ تَقْبَلُوَن حِکْمَهٌ بَالِغَهٌ فَمَا تُغْنِی النُّذُرُ (عَنْ قَوْمٍ لاَ یُؤْمِنُونَ) السَّلاَمُ عَلَیْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِینَ هرگاه خواستید توجه کنید به وسیله ما به سوى خداوند تبارک و تعالى و به سوى ما پس بگویید چنانکه خداى تعالى فرموده
سَلاَمٌ عَلَى آلِ یس السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا دَاعِیَ اللَّهِ وَ رَبَّانِیَّ آیَاتِهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا بَابَ اللَّهِ وَ دَیَّانَ دِینِهِالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا خَلِیفَهَ اللَّهِ وَ نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا حُجَّهَ اللَّهِ وَ دَلِیلَ إِرَادَتِهِالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا تَالِیَ کِتَابِ اللَّهِ وَ تَرْجُمَانَهُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ فِی آنَاءِ لَیْلِکَ وَ أَطْرَافِ نَهَارِکَالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا بَقِیَّهَ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مِیثَاقَ اللَّهِ الَّذِی أَخَذَهُ وَ وَکَّدَهُالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِی ضَمِنَهُالسَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَهُ الْوَاسِعَهُ وَعْداً غَیْرَ مَکْذُوبٍالسَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَقُومُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَقْعُدُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَقْرَأُ وَ تُبَیِّنُالسَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تُصَلِّی وَ تَقْنُتُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَرْکَعُ وَ تَسْجُدُالسَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تُهَلِّلُ وَ تُکَبِّرُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُالسَّلاَمُ عَلَیْکَ حِینَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِی السَّلاَمُ عَلَیْکَ فِی اللَّیْلِ إِذَا یَغْشَى وَ النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىالسَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ بِجَوَامِعِ السَّلاَمِأُشْهِدُکَ یَا مَوْلاَیَ أَنِّی أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِیکَ لَهُوَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لاَ حَبِیبَ إِلاَّ هُوَ وَ أَهْلُهُ وَ أُشْهِدُکَ یَا مَوْلاَیَ أَنَّ عَلِیّاً أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ حُجَّتُهُوَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَیْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ حُجَّتُهُوَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُوَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِیَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیٍّ حُجَّتُهُوَ أَشْهَدُ أَنَّکَ حُجَّهُ اللَّهِ أَنْتُمْ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُوَ أَنَّ رَجْعَتَکُمْ حَقٌّ لاَ رَیْبَ فِیهَایَوْمَ لاَ یَنْفَعُ نَفْساً إِیمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمَانِهَا خَیْراًوَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّ نَاکِراً وَ نَکِیراً حَقٌّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌوَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ الْمِیزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌوَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّهَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ وَ الْوَعِیدَ بِهِمَا حَقٌیَا مَوْلاَیَ شَقِیَ مَنْ خَالَفَکُمْ وَ سَعِدَ مَنْ أَطَاعَکُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُکَ عَلَیْهِوَ أَنَا وَلِیٌّ لَکَ بَرِیءٌ مِنْ عَدُوِّکَ فَالْحَقُّ مَا رَضِیتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُوَ الْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْکَرُ مَا نَهَیْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِی مُؤْمِنَهٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِیکَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِوَ بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ بِکُمْ یَا مَوْلاَیَ أَوَّلِکُمْ وَ آخِرِکُمْ وَ نُصْرَتِی مُعَدَّهٌ لَکُمْ وَ مَوَدَّتِی خَالِصَهٌ لَکُمْ آمِینَ آمِینَو بعد از آن این دعا خوانده شوداَللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِیِّ رَحْمَتِکَ وَ کَلِمَهِ نُورِکَوَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِی نُورَ الْیَقِینِ وَ صَدْرِی نُورَ الْإِیمَانِ وَ فِکْرِی نُورَ النِّیَّاتِ وَ عَزْمِی نُورَ الْعِلْمِوَ قُوَّتِی نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِی نُورَ الصِّدْقِ وَ دِینِی نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِکَوَ بَصَرِی نُورَ الضِّیَاءِ وَ سَمْعِی نُورَ الْحِکْمَهِ وَ مَوَدَّتِی نُورَ الْمُوَالاَهِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُحَتَّى أَلْقَاکَ وَ قَدْ وَفَیْتُ بِعَهْدِکَ وَ مِیثَاقِکَ فَتُغَشِّیَنِی رَحْمَتَکَ (رَحْمَتُکَ) یَا وَلِیُّ یَا حَمِیدُاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى ( مُحَمَّدٍ ) حُجَّتِکَ فِی أَرْضِکَ وَ خَلِیفَتِکَ فِی بِلاَدِکَ وَ الدَّاعِی إِلَى سَبِیلِکَوَ الْقَائِمِ بِقِسْطِکَ وَ الثَّائِرِ بِأَمْرِکَ وَلِیِّ الْمُؤْمِنِینَ وَ بَوَارِ الْکَافِرِینَ وَ مُجَلِّی الظُّلْمَهِوَ مُنِیرِ الْحَقِّ وَ النَّاطِقِ بِالْحِکْمَهِ وَ الصِّدْقِ وَ کَلِمَتِکَ التَّامَّهِ فِی أَرْضِکَ الْمُرْتَقِبِ الْخَائِفِ وَ الْوَلِیِّ النَّاصِحِسَفِینَهِ النَّجَاهِ وَ عَلَمِ الْهُدَى وَ نُورِ أَبْصَارِ الْوَرَى وَ خَیْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدَىوَ مُجَلِّی الْعَمَى (الْغَمَّاءِ) الَّذِی یَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً إِنَّکَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِیِّکَ وَ ابْنِ أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِیراًاللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدِینِکَ وَ انْصُرْ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ وَ أَوْلِیَاءَهُ وَ شِیعَتَهُ وَ أَنْصَارَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْهُمُاللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ کُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ مِنْ شَرِّ جَمِیعِ خَلْقِکَوَ احْفَظْهُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ یَمِینِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ أَنْ یُوصَلَ إِلَیْهِ بِسُوءٍوَ احْفَظْ فِیهِ رَسُولَکَ وَ آلَ رَسُولِکَ وَ أَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ أَیِّدْهُ بِالنَّصْرِوَ انْصُرْ نَاصِرِیهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِیهِ وَ اقْصِمْ قَاصِمِیهِ وَ اقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَهَ الْکُفْرِوَ اقْتُلْ بِهِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِینَ وَ جَمِیعَ الْمُلْحِدِینَ حَیْثُ کَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَاوَ امْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً وَ أَظْهِرْ بِهِ دِینَ نَبِیِّکَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِوَ اجْعَلْنِی اللَّهُمَّ مِنْ أَنْصَارِهِ وَ أَعْوَانِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ شِیعَتِهِوَ أَرِنِی فِی آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلاَمُ مَا یَأْمُلُونَ وَ فِی عَدُوِّهِمْ مَا یَحْذَرُونَإِلَهَ الْحَقِّ آمِینَ یَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْإِکْرَامِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَزیارت دیگر منقول از کتب معتبره علما بایست بر در حرم آن حضرت و بگوالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا خَلِیفَهَ اللَّهِ وَ خَلِیفَهَ آبَائِهِ الْمَهْدِیِّینَ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا وَصِیَّ الْأَوْصِیَاءِ الْمَاضِینَالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا حَافِظَ أَسْرَارِ رَبِّ الْعَالَمِینَ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا بَقِیَّهَ اللَّهِ مِنَ الصَّفْوَهِ الْمُنْتَجَبِینَالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ الْأَنْوَارِ الزَّاهِرَهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ الْأَعْلاَمِ الْبَاهِرَهِالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ الْعِتْرَهِ الطَّاهِرَهِ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِیَّهِالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا بَابَ اللَّهِ الَّذِی لاَ یُؤْتَى إِلاَّ مِنْهُ السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا سَبِیلَ اللَّهِ الَّذِی مَنْ سَلَکَ غَیْرَهُ هَلَکَالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا نَاظِرَ شَجَرَهِ طُوبَى وَ سِدْرَهِ الْمُنْتَهَى السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا نُورَ اللَّهِ الَّذِی لاَ یُطْفَىالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا حُجَّهَ اللَّهِ الَّتِی لاَ تَخْفَى السَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا حُجَّهَ اللَّهِ عَلَى مَنْ فِی الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِالسَّلاَمُ عَلَیْکَ سَلاَمَ مَنْ عَرَفَکَ بِمَا عَرَّفَکَ بِهِ اللَّهُ وَ نَعَتَکَ بِبَعْضِ نُعُوتِکَ الَّتِی أَنْتَ أَهْلُهَا وَ فَوْقَهَاأَشْهَدُ أَنَّکَ الْحُجَّهُ عَلَى مَنْ مَضَى وَ مَنْ بَقِیَ وَ أَنَّ حِزْبَکَ هُمُ الْغَالِبُونَ وَ أَوْلِیَاءَکَ هُمُ الْفَائِزُونَوَ أَعْدَاءَکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَ أَنَّکَ خَازِنُ کُلِّ عِلْمٍ وَ فَاتِقُ کُلِّ رَتْقٍ وَ مُحَقِّقُ کُلِّ حَقٍّ وَ مُبْطِلُ کُلِّ بَاطِلٍرَضِیتُکَ یَا مَوْلاَیَ إِمَاماً وَ هَادِیاً وَ وَلِیّاً وَ مُرْشِداً لاَ أَبْتَغِی بِکَ بَدَلاً وَ لاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِکَ وَ@#@لِیّاًأَشْهَدُ أَنَّکَ الْحَقُّ الثَّابِتُ الَّذِی لاَ عَیْبَ فِیهِ وَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ فِیکَ حَقٌلاَ أَرْتَابُ لِطُولِ الْغَیْبَهِ وَ بُعْدِ الْأَمَدِ وَ لاَ أَتَحَیَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَکَ وَ جَهِلَ بِکَمُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لِأَیَّامِکَ وَ أَنْتَ الشَّافِعُ الَّذِی لاَ یُنَازَعُ (تُنَازَعُ)وَ الْوَلِیُّ الَّذِی لاَ یُدَافَعُ (تُدَافَعُ) ذَخَرَکَ اللَّهُ لِنُصْرَهِ الدِّینِ وَ إِعْزَازِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الاِنْتِقَامِ مِنَ الْجَاحِدِینَ الْمَارِقِینَأَشْهَدُ أَنَّ بِوِلاَیَتِکَ تُقْبَلُ الْأَعْمَالُ وَ تُزَکَّى الْأَفْعَالُ وَ تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ وَ تُمْحَى السَّیِّئَاتُفَمَنْ جَاءَ بِوِلاَیَتِکَ وَ اعْتَرَفَ بِإِمَامَتِکَ قُبِلَتْ أَعْمَالُهُ وَ صُدِّقَتْ أَقْوَالُهُ وَ تَضَاعَفَتْ حَسَنَاتُهُ وَ مُحِیَتْ سَیِّئَاتُهُوَ مَنْ عَدَلَ عَنْ وِلاَیَتِکَ وَ جَهِلَ مَعْرِفْتَکَ وَ اسْتَبْدَلَ بِکَ غَیْرَکَ کَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرِهِ فِی النَّارِوَ لَمْ یَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ عَمَلاً وَ لَمْ یُقِمْ لَهُ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَزْناًأُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُ مَلاَئِکَتَهُ وَ أُشْهِدُکَ یَا مَوْلاَیَ بِهَذَا ظَاهِرُهُ کَبَاطِنِهِ وَ سِرُّهُ کَعَلاَنِیَتِهِوَ أَنْتَ الشَّاهِدُ عَلَى ذَلِکَ وَ هُوَ عَهْدِی إِلَیْکَ وَ مِیثَاقِی لَدَیْکَإِذْ أَنْتَ نِظَامُ الدِّینِ وَ یَعْسُوبُ الْمُتَّقِینَ وَ عِزُّ الْمُوَحِّدِینَوَ بِذَلِکَ أَمَرَنِی رَبُّ الْعَالَمِینَ فَلَوْ تَطَاوَلَتِ الدُّهُورُ وَ تَمَادَتِ الْأَعْمَارُ (الْأَعْصَارُ) لَمْ أَزْدَدْ فِیکَ إِلاَّ یَقِیناًوَ لَکَ إِلاَّ حُبّاً وَ عَلَیْکَ إِلاَّ مُتَّکَلاً وَ مُعْتَمَداً (تَوَکُّلاً وَ اعْتِمَاداً)وَ لِظُهُورِکَ إِلاَّ مُتَوَقَّعاً وَ مُنْتَظَراً (تَوَقُّعاً وَ انْتِظَاراً) وَ لِجِهَادِی بَیْنَ یَدَیْکَ مُتَرَقَّباً (إِلاَّ تَرَقُّباً)فَأَبْذُلُ نَفْسِی وَ مَالِی وَ وَلَدِی وَ أَهْلِی وَ جَمِیعَ مَا خَوَّلَنِی رَبِّی بَیْنَ یَدَیْکَ وَ التَّصَرُّفَ بَیْنَ أَمْرِکَ وَ نَهْیِکَمَوْلاَیَ فَإِنْ أَدْرَکْتُ أَیَّامَکَ الزَّاهِرَهَ وَ أَعْلاَمَکَ الْبَاهِرَهَ فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُکَ الْمُتَصَرِّفُ بَیْنَ أَمْرِکَ وَ نَهْیِکَأَرْجُو بِهِ الشَّهَادَهَ بَیْنَ یَدَیْکَ وَ الْفَوْزَ لَدَیْکَمَوْلاَیَ فَإِنْ أَدْرَکَنِی الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِکَ فَإِنِّی أَتَوَسَّلُ بِکَ وَ بِآبَائِکَ الطَّاهِرِینَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَىوَ أَسْأَلُهُ أَنْ یُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ یَجْعَلَ لِی کَرَّهً فِی ظُهُورِکَ وَ رَجْعَهً فِی أَیَّامِکَلِأَبْلُغَ مِنْ طَاعَتِکَ مُرَادِی وَ أَشْفِیَ مِنْ أَعْدَائِکَ فُؤَادِیمَوْلاَیَ وَقَفْتُ فِی زِیَارَتِکَ مَوْقِفَ الْخَاطِئِینَ النَّادِمِینَ الْخَائِفِینَ مِنْ عِقَابِ رَبِّ الْعَالَمِینَوَ قَدِ اتَّکَلْتُ عَلَى شَفَاعَتِکَ وَ رَجَوْتُ بِمُوَالاَتِکَ وَ شَفَاعَتِکَ مَحْوَ ذُنُوبِی وَ سَتْرَ عُیُوبِی وَ مَغْفِرَهَ زَلَلِیفَکُنْ لِوَلِیِّکَ یَا مَوْلاَیَ عِنْدَ تَحْقِیقِ أَمَلِهِ وَ اسْأَلِ اللَّهَ غُفْرَانَ زَلَلِهِ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِکَوَ تَمَسَّکَ بِوِلاَیَتِکَ وَ تَبَرَّأَ مِنْ أَعْدَائِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْجِزْ لِوَلِیِّکَ مَا وَعَدْتَهُاللَّهُمَّ أَظْهِرْ کَلِمَتَهُ وَ أَعْلِ دَعْوَتَهُ وَ انْصُرْهُ عَلَى عَدُوِّهِ وَ عَدُوِّکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَظْهِرْ کَلِمَتَکَ التَّامَّهَ وَ مُغَیَّبَکَ فِی أَرْضِکَ الْخَائِفَ الْمُتَرَقِّبَاللَّهُمَّ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِیزاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً یَسِیراًاللَّهُمَّ وَ أَعِزَّ بِهِ الدِّینَ بَعْدَ الْخُمُولِ وَ أَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الْأُفُولِوَ أَجْلِ بِهِ الظُّلْمَهَ وَ اکْشِفْ بِهِ الْغُمَّهَاللَّهُمَّ وَ آمِنْ بِهِ الْبِلاَدَ وَ اهْدِ بِهِ الْعِبَادَاللَّهُمَّ امْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً إِنَّکَ سَمِیعٌ مُجِیبٌالسَّلاَمُ عَلَیْکَ یَا وَلِیَّ اللَّهِ ائْذَنْ لِوَلِیِّکَ فِی الدُّخُولِ إِلَى حَرَمِکَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْکَ وَ عَلَى آبَائِکَ الطَّاهِرِینَ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُپس برو به نزد سرداب غیبت آن حضرت و میان دو در بایست و درها را به دست خود بگیر و تنحنح کن مانند کسى که رخصت داخل شدن طلبد وبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِبگو و پایین رو به تأنى و حضور قلب و دو رکعت نماز در عرصه سرداب بکن پس بگواللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُ أَکْبَرُ (اللَّهُ أَکْبَرُ)لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی هَدَانَا لِهَذَا وَ عَرَّفَنَا أَوْلِیَاءَهُ وَ أَعْدَاءَهُوَ وَفَّقَنَا لِزِیَارَهِ أَئِمَّتِنَا وَ لَمْ یَجْعَلْنَا مِنَ الْمُعَانِدِینَ النَّاصِبِینَ وَ لاَ مِنَ الْغُلاَهِ الْمُفَوِّضِینَ وَ لاَ مِنَ الْمُرْتَابِینَ الْمُقَصِّرِینَالسَّلاَمُ عَلَى وَلِیِّ اللَّهِ وَ ابْنِ أَوْلِیَائِهِ السَّلاَمُ عَلَى الْمُدَّخَرِ لِکَرَامَهِ أَوْلِیَاءِ اللَّهِ وَ بَوَارِ أَعْدَائِهِالسَّلاَمُ عَلَى النُّورِ الَّذِی أَرَادَ أَهْلُ الْکُفْرِ إِطْفَاءَهُ فَأَبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ یُتِمَّ نُورَهُ بِکُرْهِهِمْوَ أَیَّدَهُ بِالْحَیَاهِ حَتَّى یُظْهِرَ عَلَى یَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ اصْطَفَاکَ صَغِیراً وَ أَکْمَلَ لَکَ عُلُومَهُ کَبِیراً وَ أَنَّکَ حَیٌّ لاَ تَمُوتُ حَتَّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَ الطَّاغُوتَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِ وَ عَلَى خُدَّامِهِ وَ أَعْوَانِهِ عَلَى غَیْبَتِهِ وَ نَأْیِهِ وَ اسْتُرْهُ سَتْراً عَزِیزاًوَ اجْعَلْ لَهُ مَعْقِلاً حَرِیزاً وَ اشْدُدِ اللَّهُمَّ وَطْأَتَکَ عَلَى مُعَانِدِیهِ وَ احْرُسْ مَوَالِیَهُ وَ زَائِرِیهِاللَّهُمَّ کَمَا جَعَلْتَ قَلْبِی بِذِکْرِهِ مَعْمُوراً فَاجْعَلْ سِلاَحِی بِنُصْرَتِهِ مَشْهُوراًوَ إِنْ حَالَ بَیْنِی وَ بَیْنَ لِقَائِهِ الْمَوْتُ الَّذِی جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِکَ حَتْماً وَ أَقْدَرْتَ بِهِ عَلَى خَلِیقَتِکَ رَغْماًفَابْعَثْنِی عِنْدَ خُرُوجِهِ ظَاهِراً مِنْ حُفْرَتِی مُؤْتَزِراً کَفَنِی حَتَّى أُجَاهِدَ بَیْنَ یَدَیْهِفِی الصَّفِّ الَّذِی أَثْنَیْتَ عَلَى أَهْلِهِ فِی کِتَابِکَ فَقُلْتَ کَأَنَّهُمْ بُنْیَانٌ مَرْصُوصٌاللَّهُمَّ طَالَ الاِنْتِظَارُ وَ شَمِتَ مِنَّا (بِنَا) الْفُجَّارُ وَ صَعُبَ عَلَیْنَا الاِنْتِصَارُاللَّهُمَّ أَرِنَا وَجْهَ وَلِیِّکَ الْمَیْمُونَ فِی حَیَاتِنَا وَ بَعْدَ الْمَنُونِاللَّهُمَّ إِنِّی أَدِینُ لَکَ بِالرَّجْعَهِ بَیْنَ یَدَیْ صَاحِبِ هَذِهِ الْبُقْعَهِالْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ یَا صَاحِبَ الزَّمَانِ قَطَعْتُ فِی وُصْلَتِکَ الْخُلاَّنَ وَ هَجَرْتُ لِزِیَارَتِکَ الْأَوْطَانَوَ أَخْفَیْتُ أَمْرِی عَنْ أَهْلِ الْبُلْدَانِ لِتَکُونَ شَفِیعاً عِنْدَ رَبِّکَ وَ رَبِّیوَ إِلَى آبَائِکَ وَ مَوَالِیَّ فِی حُسْنِ التَّوْفِیقِ لِی وَ إِسْبَاغِ النِّعْمَهِ عَلَیَّ وَ سَوْقِ الْإِحْسَانِ إِلَیَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَصْحَابِ الْحَقِّ وَ قَادَهِ الْخَلْقِ وَ اسْتَجِبْ مِنِّی مَا دَعَوْتُکَوَ أَعْطِنِی مَا لَمْ أَنْطِقْ بِهِ فِی دُعَائِی مِنْ صَلاَحِ دِینِی وَ دُنْیَایَ إِنَّکَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَپس داخل صفه شو و دو رکعت نماز کن و بگواللَّهُمَّ عَبْدُکَ الزَّائِرُ فِی فِنَاءِ وَلِیِّکَ الْمَزُورِ الَّذِی فَرَضْتَ طَاعَتَهُ عَلَى الْعَبِیدِ وَ الْأَحْرَارِوَ أَنْقَذْتَ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ مِنْ عَذَابِ النَّارِاللَّهُمَّ اجْعَلْهَا زِیَارَهً مَقْبُولَهً ذَاتَ دُعَاءٍ مُسْتَجَابٍ مِنْ مُصَدِّقٍ بِوَلِیِّکَ غَیْرِ مُرْتَابٍاللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ وَ لاَ بِزِیَارَتِهِ وَ لاَ تَقْطَعْ أَثَرِی مِنْ مَشْهَدِهِ وَ زِیَارَهِ أَبِیهِ وَ جَدِّهِاللَّهُمَّ أَخْلِفْ عَلَیَّ نَفَقَتِی وَ انْفَعْنِی بِمَا رَزَقْتَنِی فِی دُنْیَایَ وَ آخِرَتِی لِی وَ لِإِخْوَانِی وَ أَبَوَیَّ وَ جَمِیعِ عِتْرَتِیأَسْتَوْدِعُکَ اللَّهَ أَیُّهَا الْإِمَامُ الَّذِی یَفُوزُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ یَهْلِکُ عَلَى یَدَیْهِ الْکَافِرُونَ الْمُکَذِّبُونَیَا مَوْلاَیَ یَا ابْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ جِئْتُکَ زَائِراً لَکَ وَ لِأَبِیکَ وَ جَدِّکَ مُتَیَقِّناً الْفَوْزَ بِکُمْ مُعْتَقِداً إِمَامَتَکُمْاللَّهُمَّ اکْتُبْ هَذِهِ الشَّهَادَهَ وَ الزِّیَارَهَ لِی عِنْدَکَ فِی عِلِّیِّینَ وَ بَلِّغْنِی بَلاَغَ الصَّالِحِینَوَ انْفَعْنِی بِحُبِّهِمْ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ
شیخ عباس قمی- مفاتیح الجنان